Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

4/block4/دراسة التكنولوجيا الحيوية

6/carousel3/التدريبات العملية

4/block4/المفاهيم الأكاديمية

4/block4/ريادة الأعمال

أحدث المقالات

أنواع الأعمال والجهات التطوعية وعلاقتها بالتكنولوجيا الحيوية

0



أنواع الأعمال التطوعية، أنواع الجهات التطوعية، التطوع في التكنولوجيا الحيوية، التطوع العلمي، التطوع في العلوم، الفرق بين الجهات التطوعية والأنشطة الطلابية.
أنواع الأعمال والجهات التطوعية وعلاقتها بالتكنولوجيا الحيوية

• أنواع الأعمال والجهات التطوعية وعلاقتها بالتكنولوجيا الحيوية


تناولنا في مجموعة في المقالات الأخيرة معلومات كثيرة عن المتطوع وكيفيات ونوعيات التطوع تحديدا العلمي منه والذي يخصنا نحن كدارسين لمجال التكنولوجيا الحيوية أو البيوتكنولوجي، اليوم دعونا نُلقي الضوء على الجهات التطوعية نفسها من حيث طبيعتها وتعريفها والفئات التي تتصنف طبقا لها. إن الأعمال التطوعية متنوعة ومتشعبة ومختلفة لذا يجب علينا أن نفهم ما هي التصنيفات التي تقع تحتها مُختلف الأعمال التطوعية، حيث تتنوع الجهات أو الأعمال التطوعية بين مبادرات فردية ومبادرات جماعية وفِرق تطوعية مستقلة ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات أهلية، تلك التصنيفات التي تتبنى فكرة العمل التطوعي، وأي عمل تطوعي يجب أن تجده تحت واحده من تلك التصنيفات الأربعة.

المؤسسات التطوعية ودورها في التكنولوجيا الحيوية واختلافها عن الأنشطة الطلابية

• أولا: المبادرات الفردية:

إن المبادرات التطوعية الفردية هو أبسط أنواع العمل التطوعي ضمن ما يُعرف التطوع الغير رسمي، حيث لا تحتاج لهيكل تنظيمي ولا إدارة مؤسسية، فهي تُعبر عن رغبة شخص ما لديه من الرغبة والوقت والمال، ما يجعله قادرا على خدمة المجتمع بصورة فردية بأي مجال. سمعنا عن هؤلاء الشباب الذين يبادرون بزراعة الأشجار للحفاظ على البيئة، أو هؤلاء الذين ساهموا سواء بتنظيف الشوارع أمام منازلهم أو بمحو الأمية في قرية ما، كل تلك الأمثلة صور من المبادرات التطوعية الفردية ويوفر لها المتطوع ما يلزم من موارد وإمكانيات بنفسه.

أنواع التطوع العلمي وعلاقتها بالتكنولوجيا الحيوية

• ثانيا: المبادرات الجماعية:

يشترك في المبادرات الجماعية التطوعية أعداد أكبر على عكس المبادرة الفردية وكلاهما يقعان ضمن التطوع الغير رسمي، فيكونوا تحت مظلة واحدة وفِكر واحد ورؤية واحدة وهم فِكر ورؤية صاحب تلك المبادرة، وهو نفسه صاحب الخطوة الأولى والذي دعى من أجل مشاركته العمل. غالبا ما تستهدف المبادرات الجماعية الأعمال التطوعية البسيطة التي لها تأثير واسع وإيجابي على المجتمع، ومع وجود الأعداد الكبيرة سيكون التأثير على نطاق أوسع. الفرق الجوهري بين المبادرات الفردية والجماعية، هي أنه مع وجود أعداد يتطلب ذلك شكل من أشكال الإدارة، بالإضافة للتنسيق والتخطيط اللازم لإتمام الأعمال المستهدفة، ولكن يكون ذلك في أبسط صورة ممكنة بحيث يقضي المطلوب لا أكثر. يتحقق كل ذلك من خلال فريق إداري محدود العدد ولا يُشترط فيه الخبرة أو التخصص الإداري وتكون مسؤولية ذلك الفريق الإداري توزيع المهام وتنسيقها مع جميع المتطوعين. كما أن التطوع في المبادرات الجماعية يشتمل على حرية أكبر للمتطوعين، فيختار المشاركة أو لا حسب وقته الشخصي، كما أنه يتحكم في وقت تطوعه ونوعيات المهام التي من الممكن أن يتم توكيلها إليه بالتنسيق مع إدارة المبادرة.

• ثالثا: فرق العمل التطوعية:

الفريق التطوعي هو شكل أكثر تطورا وتعقيدا وأول شكل من أشكال التطوع الرسمي، بمعنى تواجد هدف ورؤية مشتركة مثل المبادرة الجماعية، إلا أن ذلك الهدف يتحقق من خلال نظام كامل وفريق بهيكل إداري على مستوى أعلى من حيث الفاعلية والتخطيط والتنسيق والإدارة وتنوع التخصصات الإدارية. كما أن العمل مع فريق تطوعي يستوجب الاستمرارية بشكل أكبر، لأن عمل الفريق لا يتوقف. غير أن العمل غالبا ما يكون برؤية وتخطيط أشمل وأوسع وأهداف ملموسة وأكثر وضوحا، بمعنى أن الأهداف تجد أثر تحقيقها فورا على عكس المبادرات الجماعية التي من الممكن أن يكون أثر أهدافها معنويا وملحوظا على المدى البعيد جدا فلا تشعر بأثر تطوعك عليك أو على المجتمع إلا بعد فترات طويلة من الزمن. لذا فإن الفريق التطوعي غالبا ما يكون براقا أكثر بالنسبة للمتطوعين، فهم يحبون التطوع معه لما يُحققه من نتائج سريعة نسبيا على الأرض في حين أن الانضمام للمبادرات الجماعية يكون أقل حماسا. علاوة على ذلك، يكون المتطوع مع فريق العمل التطوعي أكثر التزاما وأقل حرية في اختياراته داخل فريق العمل لأن الفريق ككل ملتزم بنظام واحد مُحكم، فيكون المتطوع مستعدا دائما في حالة استدعائه أو كما هو متفق عليه كنظام بالفريق، فيكون بذلك أقرب ما يكون لصورة الموظف في سوق العمل بأي شركة، إلا أنه عمل تطوعي له إدارة ومشرفين ومدراء وجدول زمني يجب فيه إنجاز المهام.

ما لا يعلمه الكثير، إن تلك النوعية من فرق العمل التطوعية عادة ما تكون نواة إما لشركة ناشئة تقوم على مبدئ ريادة الأعمال المجتمعية أو منظمة مجتمع مدني عملاقة، حسب نوعية الأعمال التي يقوم بها الفريق، وذلك لقدرته على تخريج كوادر لديها قدرات إدارية تستوعب أن يقوم على أساسها منظمات وشركات كبيرة، كما أن التنوع الإداري الموجود بفريق العمل التطوعي يجعل تحوله لأي من تلك المؤسسات مرنا ويسيرا لما يتميز به من ركائز تقوم عليها أي مؤسسة قائمة سواء هادفة للربح أو غير هادفة للربح.

المساحة الرمادية بين التطوع العلمي والحياة المهنية في التكنولوجيا الحيوية

• رابعا: منظمات مجتمع مدني ومؤسسات أهلية:

إن المنظمة أو المؤسسة شكل من أشكال العمل الأهلي والتطوعي الرسمي، وتكون المنظمات والمؤسسات جهات مؤسسية تخدم المجتمع بالتنسيق مع الحكومة والجهات المختصة، لما تتطلبه أعمالها من توسع وانتشار على مستوى الدولة ككل، وبما تتلقاه من دعم محلي ودولي يفرض عليها أن تكون تحت الأشراف الحكومي حتى لا تكون ستارا ربما لأعمال غير شرعية، الأمر الذي يجعلها الشكل الوحيد من أشكال العمل التطوعي تحت الإشراف الحكومي، عكس بقية صور الأعمال التطوعية وذلك لأنها جميعا تعتمد على المجهودات الذاتية عكس المنظمات والمؤسسات التي قد تتلقى تمويلا مباشرا من رجال الأعمال والمنظمات الدولية بالإضافة لتبرعات الجمهور. عادة ما يكون لتلك المنظمات أهداف تنموية عملاقة ما يفرض عليها وجود هيكل إداري ضخم ونظام مالي شمولي، ويكون المتطوعين في تلك المؤسسات والمنظمات الأهلية هم مُؤسسيها فقط وليس في كل الحالات، فإذا كانوا متفرغين لإدارتها يكون من حقهم الاستفادة من رواتب وفوائد مقابل تفرغهم للعمل الإداري، ففكرة الحصول على رواتب تكون اختيارية للمؤسسين، أما بقية العاملين على المنظمة فيكونوا موظفين مثلهم مثل أي شركة وليسوا متطوعين. لكن أين التطوع هنا؟ التطوع في المنظمة أو المؤسسة الأهلية يتركز في تطوع المجتمع أو تطوع جهة ما أو شخصية مُمولة من خلال تلك المؤسسة من أجل قضايا تنموية بعينها سواء بالأموال أو التبرعات العينية أو المجهودات إن لزم الأمر، بالتالي فمفهوم التطوع مع المنظمات مختلف لأن المنظمة فقط تتبنى القضية ثم تكون نافذة للمجتمع لأن يُساهم في حل تلك القضية.

مقالات التدريب في التكنولوجيا الحيوية

• هل الأنشطة الطلابية أعمال تطوعية؟

الأن بعد أن عرفنا ما هي الاعمال التطوعية وتصنيفاتها، نسأل سؤالا هاما قابلني العديد ممن يسئلونه تحديدا من الطلاب، فالكثير منهم يعتقد بأن الأنشطة الطلابية في الجامعات نوع من أنواع الأعمال التطوعية، الإجابة ببساطة لا، فالأنشطة الطلابية ينحصر عملها في محيط محدود وهو الجامعة وتتبع لإدارة رعاية الشباب تحديدا في الجامعات الحكومية المصرية ويكون النشاط مُسجلا لديها، والنشاط الطلابي المقصود منه هو خدمة الطلاب من خلال الطلاب، وتكون الأنشطة الطلابية مُمولة من رُعاه أو من الجامعة، بالإضافة للدعم اللوجستي والأكاديمي المقدم لها في بعض الأحيان لتيسير أعمالها، وعلى عكس الأعمال التطوعية فإن الأنشطة الطلابية لها مشرفين عليها من الجامعة وهم المتحكمون في قرارها وطبيعة الأنشطة التي تمارسها. أما الأعمال التطوعية غالبا ما تكون قائمة على التمويل الذاتي أو الجهات المُمولة في حالة المنظمات والمؤسسات، وتخدم المجتمع ككل ولا ترتبط بحدود معينة والأهم من كل ذلك أنها تتعامل مع الواقع بكل ما فيه من ضغوط وتحديات من خلال كواردها وهيكلها الإداري وعلاقاتها وهذا ما ليس موجودا في الأنشطة الطلابية فهي مجرد محاكاة للواقع وخدمة للطلاب، وهو أمر رائع أيضا وعن نفسي فأعتبر الأنشطة الطلابية أحد المراحل التي يجب أن تمر بها قبل أن تتطوع خارج إطار الجامعة. إن الأعمال التطوعية لا تفرق في شيء من حيث المسؤولية والألتزام عن أي عمل مدفوع، وذلك ما يجعل العمل التطوعي فرصة حقيقية لأكتساب الخبرات والمهارات.

• التطوع في الجهات الحكومية غير الجهات التطوعية

عندما كنا نتحدث في المقالات السابقة أنه من الممكن بالنسبة للطلاب أن يتطوعوا على المشاريع البحثية، فهذا يندرج تحت تصنيف المبادرة الفردية لأنك راغب بشكل فردي في هذا التطوع، والتطوع هنا يكون فقط وحصرا في جامعة حكومية أو مركز بحثي حكومي أو جامعة أهلية، فهنا يُمكن أن تتطوع، ويُعد ذلك أيضا خدمة للمجتمع، كما أن تلك الجهات تكون مرنة ومؤهلة للتعامل مع المتطوعين لأنها بالأساس جهات حكومية أو أهلية ملك لكل الشعب وليست خاصة أو ملكا لفرد حتى يتحكم فيها ويقصرها على العمل المطلوب منها، فيكون من أحد أدوارها استيعاب الشباب وتعليمهم وأكسابهم الخبرات اللازمة. لكن هل هناك ما يُدعى بالتطوع مع شركات أو جامعات خاصة؟ الإجابة لا بالطبع، التطوع مع الجهات الخاصة هو استغلال غير شرعي لطاقات الشباب، فالجهات الخاصة مثل الجامعات والشركات هي جهات ربحية، يجب أن تتلقى مقابلا ولو رمزيا طالما أنك تمارس معهم أي نوع من أنواع المهام، لذلك هناك ما يُدعى بالـ Internships وهي فترة تدريب مدفوع مدعومة من الجهة الخاصة، تعمل معهم وتكون في فترة معايشة وتدريب وتحصل على مبلغ رمزي كراتب شهري نظير ما تقوم به من خدمات حتى وأنت متدرب، ويكون ذلك المبلغ هدفه الرئيسي تغطية نفقاتك الشخصية وتنقلاتك خلال فترة تدريبك. إلا أن الشركات أو الجامعات الخاصة قد يقوموا هم بالتطوع من باب خدمة المجتمع، ولكن الأفراد والموظفين والعاملين بتلك الجهات لا يجب عليهم أن يتطوعوا مع شركتهم لأنهم موظفين فيها.