Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

4/block4/دراسة التكنولوجيا الحيوية

6/carousel3/التدريبات العملية

4/block4/المفاهيم الأكاديمية

4/block4/ريادة الأعمال

أحدث المقالات

ما هي أنواع الفرص العلمية لطلاب وخريجين مجال التكنولوجيا الحيوية (Biotechnology)؟

0



التدريبات والـ Internships وورش العمل والمؤتمرات والزيارات الميدانية في البيوتكنولوجي، أهم الفرص في مجال التكنولوجيا الحيوية.
ما هي أنواع الفرص العلمية لطلاب وخريجين مجال التكنولوجيا الحيوية (Biotechnology)؟

• ما هي أنواع الفرص العلمية لطلاب وخريجين مجال التكنولوجيا الحيوية (Biotechnology)؟


مع كل بداية سنة دراسية غالبًا ما يقع الطلاب الجدد في مجال التكنولوجيا الحيوية فريسة للكثير من الأوهام التي يتم بثها عبر شبكات التواصل الإجتماعي من خلال صفحات تدّعي أنها فِرق وشركات علمية وهي أبعد ما يكون عن ذلك، ويُعد أكتشاف هذه النوعية من الأكاذيب والإدعاءات ليس بالأمر الصعب بعد قراءة هذه المقالة عن أنواع الفرص التي يتوجب على كل طالب أو خريج في مجال التكنولوجيا الحيوية أن يقتنصها، وأن يبتعد عما سواها مما يُعلن عنه بأستمرار وكأنه السبيل الوحيد لتحصيل العلم والمهارات في حين أن هناك فرص أخرى متنوعة وأكثر شمولًا تغني عن اللجوء لتلك الإدعاءات الزائفة، فيسئلني العديد عن نوعية الدورات الدراسية «Courses» التي من المهم أن يحصل عليها الطلاب؟ وأقولها بكل صراحة، أنه ليس هناك بما يُسمى بـ«كورسات» في مجال التكنولوجيا الحيوية، على سبيل المثال لا يوجد شئ يُدعى بـ«كورس بيولوجيا السرطان»، فالدورات الدراسية الوحيدة ذات الصلة بالمجال هي تلك المُتعلقة باللغة الإنجليزية على سبيل المثال واللغات الآخرى، غير ذلك فلا فائدة منه بل وله بدائل أغنى في المحتوى. إذًا ما الذي يجب أن يسعى خلفه الطلاب والخريجين من الفرص؟ الإجابة ببساطة في أربع نقاط وهي النقط التي لا يختلف عليها أثنين في أي مجتمع علمي، وهم ما جرت عليهم العادة في تحصيل أكبر الفوائد وعمل أغنى شبكات العلاقات المهنية وهم كما يلي:

موضوع ذا صلة: أنواع التطوع العلمي وعلاقتها بالتكنولوجيا الحيوية


• أولا: المناهج التعليمية Courses:

الكورسات أو المناهج التعليمية هي مسارات تعليمية أكاديمية في مواد علمية معينة تضم الدراسة النظرية والعملية من خلال ساعات دراسية معتمدة تحت أشراف أستاذ جامعي متخصص وتكون في الجامعات فقط بالكليات أو البرامج المختصة ومن الممكن أن تتوفر على الأنترنت Online من خلال المنصات الإليكترونية للتعلم عن بُعد للجامعات العالمية المختلفة لكنها تكون بدون المُمارسة العملية، إلا أن المحتوى النظري في هذه المسارات هو الأساس.

• ثانيا: التدريبات العملية:

تعتبر التدريبات العملية فترة معايشة كاملة بأحد المشاريع البحثية أو المصانع أو المعامل وهي المحور الرئيسي في اكتساب الخبرات العلمية والعملية بالنسبة للطلاب. ذلك لأنها تكون في بيئة مفتوحة غنية بالكوادر والخبرات مثل المراكز البحثية والشركات العملاقة، حيث يتقدم الطالب بطلب للتدرب في أحد تلك المؤسسات وتوافق الجهة حسب قدرتها الاستيعابية، وتكون فترة التدريب أسبوعين على أقل تقدير وتمتد التدريبات لشهور نتيجة لأنها تكون على مشاريع بحثية كبيرة، بالتالي تكون فرصة جيدة للغاية للتعلم والتدرب وبناء علاقات قوية مع الأساتذة. علما بأن التدريب يكون فقط في الجهات الحكومية البحثية ومصانع وشركات القطاع العام أي التابعة للدولة ولا تدفع له مقابل وكذلك لا تتلقى تمويلا ولو كان رمزيا وتكون فيه تحت الأشراف بصورة مستمرة حتى تتمكن من أداء مهامك.

• ثالثًا: Internships:

هي فترات معايشة أيضا مثل التدريب تماما إلا أنها تكون في مصانع وشركات القطاع الخاص وتكون مدعومة بتمويل رمزي في صورة مكافأة شهرية مقابل ما تقوم به من انجاز للمهام لتتحمل تكاليفك الأساسية مثل تنقلاتك وما نحو ذلك، وأيضا لا يتم الحصول على فرصة الـ Internship مقابل أي أموال يتم دفعها بشكل مسبق، انت فقط تقوم بالتقديم عليها ويتم قبولك إذا ما كنت مؤهلا لها مثلها مثل الوظيفة.

• رابعًا: ورش العمل والدورات:

ورش العمل والدورات هي البديل للتدريبات العملية في المراكز البحثية، حيث يقوم بتنظيمها إما جهات حكومية بحثية أو جهات خاصة لديها كوادر وخبرات وإمكانيات علمية وعملية أو منظمات تطوعية تشترك أيضًا مع جهة أكاديمية موثوق فيها من أجل تنظيم الدورة، وتمتد الدورة حسب فترة الدراسة فيها من ثلاثة لستة أيام وكل يوم ستة ساعات كاملة على الأقل، ويغلب عليها الجانب العملي بنسبة 90% بالإضافة لأن الأستاذ القائم عليها يجب أن تكون لديه خبرة. أما غير ذلك فهو مضيعة للوقت ولا يُنصح به، حيث أنه يفضل فحص معلومات الدورة جيدًا قبل الانضمام إليها حتى تتأكد أنك ستكتسب الخبرة المرجوة من وراء هذه الخطوة، ولا توجد مطلقًا دورات نظرية فقط فيجب أن تكون عملية بنسبة أكبر، كما أن محتوى الدورات لابد وأن يكون دقيقًا أي أنه ليس هناك ما يُدعى بدورات في مجال الخلايا الجذعية أو السرطان أو غيره، لابد وأن يكون للدورة محتوى يناقش عنوان دقيق جدًا. وتكون ذات محتوى عملي مكثف في نقطة علمية دقيقة أقصى فترة لها لمدة أسبوعين لا أكثر وتكون على تجارب علمية محدودة كمحاكاة لشغل واقعي وليست تجارب منتظر منها نتائج حقيقية، وأنت المسؤول سواء عن حضورك ودفع الرسوم المعلن عنها وأيضا عن رؤية المحتوى ما إذا كان ملائما لك، ولا نقوم بالتسجيل في مثل تلك الورش إلا اذا بالفعل نعمل على شيء وينقصنا العلم بتقنية معينة أو نريد التعرف على تقنية ما، المهم أنك تعلم ما تحتاج جيدا من ورشة العمل وتعلم كيف تستفيد منها. أكثر ما يُميز ورش العمل هي أنها مٌقابل رسوم ومدتها قصيرة ومُحاكاة للتجارب وليست عمل حقيقي عكس التدريب.

• خامسًا: المؤتمرات والندوات العلمية:

حيث تعد المؤتمرات والندوات العلمية نوع من أنواع المحافل الكبرى والمتوسطة التي تتم في كل المجالات العلمية بلا استثناء من أجل ربط المجتمع العلمي ببعضه والتعريف بكافة الأنشطة والأبحاث الجديدة التي تتم للباحثين والدارسين في المجال، فتضم مجموعة من المحاضرات وجلسات عرض ومناقشة الأبحاث العلمية والقضايا المثيرة للجدل، ويستمر المؤتمر لأكثر من يوم وينقسم اليوم لعدة جلسات بحضور يزيد عن الـ250 فرد أما الندوة فهي يوم واحد قصير في حدود الست ساعات ويضم عدة محاضرات وعدد حضور لا يتجاوز الـ 150 فرد. وعندما يتكلم معي أحدهم عن تلك «الكورسات» المزعومة اتعجب كثيرًا بسبب غرابة طريقة تنظيمها فكيف تُحقق الاستفادة للطلاب وهي مقتصرة على مجال واحد تستمر الدراسة فيه ليومين أو ثلاثة بوقت محدود جدًا غير أن الدراسة نظرية، في حين أن المؤتمرات والمحافل الكبرى تشمل كل تلك الموضوعات النظرية وبتوسع بسبب خبرات الباحثين والأساتذة الذين يعرضونها. «الكورسات» الوحيدة التي يُمكن أن يُطلق عليها هذا الأسم هي التي تتم دراستها في الجامعة فتشمل الجانب النظري بالإضافة للجانب العملي والخبرة المُتمثلة في الكوادر التي تعمل على تدريس المقرر كما أن لها عدد ساعات مُعتمدة على مدار أربع أشهر يدرس فيها الطالب حتى يستلم شهادته، غير ذلك المفهوم لا يعُد إلا وهم يتم بثه والتسويق له على أنه الأمل الذي سيغير من حياة الطلاب وما هو إلا محتوى ضئيل وعلاقات فقيرة مقارنةً بالبديل العملي والأكثر موثوقية في المجتمع العلمي المتمثل في حضور المؤتمرات والندوات خاصةً الكبيرة منها، حيث يقوم بتنظيم تلك المحافل العلمية إما جهات أكاديمية مثل جامعات وكليات وجمعيات علمية أو شركات متخصصة أو منظمات تطوعية، وفي حالة كان القائم على التنظيم شركة خاصة أو منظمات تطوعية يجب أن يكون مشتركًا في العملية جهة أكاديمية رسمية.

• سادسًا: الزيارات الميدانية:

الزيارات الميدانية قد لا يسمع عنها البعض وحتى إذا سمعوا قد لا يعطوها اهتمامًا، نظرًا لأنه لا يوجد فيها لا تدريب عملي ولا معلومات نظرية، ولكن من رأيي هي فرصة ممتازة جدًا للتعرف على سوق العمل بالإضافة لبناء شبكة علاقات بداخل المصانع والشركات الكبرى، وتُمهد الزيارات الميدانية العديد من الطرق مثل تسهيل قبولك في الشركة التي تعرفت عليها يومًا، ويًنصح أن تكون الزيارات الميدانية في أكبر الشركات قدر الإمكان. تكون سواء لشركات قطاع الاعمال العام او الخاص والمراكز البحثية فقط للإطلاع على خطوط الانتاج والاجهزة وما نحو ذلك ولا تدفع مقابلها شيء.

• سابعًا: Online Courses:

تتواجد الـ Online Courses في مجال التكنولوجيا الحيوية بكثرة على الانترنت خاصة اليوتيوب وتكون مجانية أو مدفوعة وطبقا لشخصيتك أنت تقوم بتحديد الأفضل بالنسبة لك من حيث المحتوى أو الشارح وهي تخضع بشكل كلي للتجربة والتفضيلات الشخصية.

في النهاية أحب أن أؤكد على أهمية سلوك كافة تلك الوسائل في تحسين نفسك وتطوير مهاراتك وعلاقاتك وأمكانياتك لأنه لا توجد وسيلة تغني عن الأخرى. :D

موضوع ذا صلة: التطوع العلمي أول خطوة على طريق حياتك المهنية في التكنولوجيا الحيوية