Text to Search... About Author Email address... Submit Name Email Adress Message About Me page ##1## of ##2## Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sept Oct Nov Dec



404

عذرًا، هذه الصفحة غير متاحة
الصفحة الرئيسية

4/block4/دراسة التكنولوجيا الحيوية

6/carousel3/التدريبات العملية

4/block4/المفاهيم الأكاديمية

4/block4/ريادة الأعمال

أحدث المقالات

برنامج التكنولوجيا الحيوية في كليات العلوم والزراعة

0



برنامج التكنولوجيا الحيوية في الجامعات الحكومية المصرية وكيفية الدراسة بها وما هي من حيث الدراسة الأكاديمية والفروق العلمية والعملية ودرجة البكالوريوس التي يحصل عليها الطالب والمسمى الوظيفي.
كلية التكنولوجيا الحيوية

• برنامج التكنولوجيا الحيوية في كليات العلوم والزراعة

يُعد برنامج التكنولوجيا الحيوية أحد الكيانات الأكاديمية التي تدرس مجال التكنولوجيا الحيوية في مصر ويتواجد مندرجًا تحت بعض كليات الزراعة او العلوم في الجامعات الحكومية. يتميز البرنامج باستقلاليته عن الكلية في مُعظم الجوانب تحديدًا الإدارية منها، حيث يتبع المدير عميد الكلية بشكل مباشر، وتتشكل أعضاء هيئة التدريس من أساتذة التخصصات المختلفة سواء من داخل الكلية او خارجها، فالدراسة في البرنامج لا يقتصر أعضاء هيئة تدريسها على الكلية المستضيفة وحسب وانما قد تمتد لأساتذة من كليات بل وجامعات أخرى طلبًا لتغطية دراسة كافة المواد المتنوعة التي يتعرض لها الطالب أثناء دراسته الأكاديمية التي تمتد لأربع سنوات ليحصل بعدها على درجة البكالوريوس في التكنولوجيا الحيوية شرط الانتهاء من مشروع تخرجه وعدد ساعات من التدريب في الشركات والمراكز البحثية ذات الصلة. تتميز الدراسة في برنامج التكنولوجيا الحيوية عن النظام المعتاد في الجامعات المصرية أنها بنظام الساعات المعتمدة حيث يقوم الطالب بتسجيل جدوله بنفسه بنسبة من الحرية إلى حد ما لا تتواجد في النظام التقليدي، كما أن الدراسة باللغة الأنجليزية وبمصروفات خاصة غير مصاريف القيد بالكلية وقد تصل تلك المصاريف إلى 30 ألفًا للعام في بعض البرامج، تتغير المصاريف او تزيد من عام لآخر لذا ننصح دائما بالرجوع لإدارة البرنامج للأستعلام بهذا الشان. تجري عملية الانخرط بدراسة التكنولوجيا الحيوية في أحد البرامج المَعنية بشكل مختلف إلى حد ما بعد اجتياز مرحلة الثانوية العامة، حيث يقوم الطالب بكتابة الكليات التي يريد الانضمام لبرنامج التكنولوجيا الحيوية بها أثناء عملية التنسيق وترتيب الرغبات، وعندما تأتي له الكلية في جواب الترشيح يقوم الطالب بتقديم ملفه بشكل مباشر في شئون طلاب البرنامج الخاص ولا يقوم بتقديمه في الكلية، ذلك لأنه كما ذكرنا فإن للبرنامج إدارة مستقلة عن الكلية.

• موضوع ذا صلة: دراسة «التكنولوجيا الحيوية - Biotechnology» في مصر

يتم قبول أوراق المتقدمين إذا كانت الشروط تنطبق عليهم، تنسيق الكلية المعلن عنه في المرحلة الذي يقوم الطالب بالتسجيل فيها، ثم التنسيق الخاص بالبرنامج إن وُجِد لأن بعض البرامج لها تنسيق داخلي أيضًا، ويشترط البرنامج درجة لا تقل عن حد معين في المواد العلمية التي درسها الطالب في الثانوية العامة مثل الأحياء والكيمياء والفيزياء بالإضافة لدرجة اللغة الانجليزية، وأخيرًا يجب أن يجتاز المتقدم مرحلة المقابلة الشخصية، وتشترط إدارات بعض البرامج هذه المقابلة حتى يتأكدوا من جاهزية الطالب لدراسة هذا التخصص الدقيق. طبعًا أي نسب او أرقام يجب الرجوع فيها لإدارة كل برنامج حتى تحصل على معلومات دقيقة بهذا الشأن لأنها دائمة التغير. وجدير بالذِكر أنه يُسمح لطلاب علمي رياضة أيضًا التقديم لدراسة التخصص شرط دراسة منهج الأحياء واجتياز اختباره في الصيف.

من أقدم برامج التكنولوجيا الحيوية في مصر هو برنامج التكنولوجيا الحيوية في كلية الزراعة جامعة عين شمس وكلية الزراعة جامعة القاهرة وكلية العلوم جامعة القاهرة، حيث تم تدشينهم جميعَا منذ عام 2006م وتخرج منهم العديد من الدفعات، وكانت أعداد دارسي المجال في كل دفعة حتى وقت قريب لا تتجاوز العشرين او الخمسين طالب إلا ان الاحوال تغيرت الآن بسبب الأقبال المتزايد على دراسة التكنولوجيا الحيوية والذي تسبب في ارتفاع اعداد الطلاب خلال الاربع سنوات الاخيرة إلى أضعاف ذلك العدد، حتى أن بعض البرامج حاولت السيطرة على تلك الاعداد عن طريق رفع المصروفات أو زيادة صعوبة الشروط الخاصة بالأنضمام. بلا شك فإن بعض البرامج ليس لديها الطاقة لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة لذلك أول ما ننصح به قبل الانضمام لأي برنامج هو انه من الأفضل ان تختار برامج التكنولوجيا الحيوية الأقل كثافة من حيث العدد.

•هناك الأن العديد من البرامج الأخرى التي تم افتتاحها مؤخرا وقد قمنا بتجميعهم في المقال التالي: دليل كليات وبرامج وأقسام التكنولوجيا الحيوية في مصر

دعونا نتعرف على طبيعة الدراسة ببرامج التكنولوجيا الحيوية، حيث أن الطالب يدرس بها ثلاث أنواع من العلوم، يُمكن تقسيمها كالآتي: أولًا علوم أنسانية، ثانيًا علوم أساسية، ثالثًا علوم التخصص. جدير بالذِكر أن تلك الأنواع لا تعني أنه يُمكن للطالب أن يتخصص في إحداها دون الأخرى، فجميعها تُشكل معًا مجال التكنولوجيا الحيوية، بالتالي لا يُمكن للطالب أن يتخصص خلال الأربع سنوات إلا في مجال التكنولوجيا الحيوية بشكل عام، لكنه في مرحلة الدراسات العليا بإمكانه أن يتخصص في نقطة بحثية ما يستكمل فيها حياته الأكاديمية والمهنية. فالعلوم الأنسانية هي عبارة عن مجموعة من العلوم التي تُعلم الطالب مهارات الحياة مثل اللغة وتنظيم وإدارة الوقت ومهارات أساسية في الرياضيات والتسويق وريادة الأعمال وغيرهم. أما العلوم الأساسية فهي مجموعة من العلوم التي يدرسها كل دارسي الكليات العلمية المختلفة حيث أنها تؤهل الطالب لتخصصه العلمي أيًا كان مثل علم الحيوان والنبات والأحياء الدقيقة والكيمياء العضوية والأحصاء والرياضيات والتشريح وعلم الوراثة ...إلخ. أما علوم التخصص فهي مجموعة من المجالات والعلوم التخصصية التي تندرج تحت مظلة مجال التكنولوجيا الحيوية، حيث يدرسها الطالب ليكون قادرًا على مُمارسة اختصاصه بعد التخرج، ولن يتمكن الطالب من أن يكون مختصًا بالمجال إلا إذا مارس تلك العلوم معًا، حيث أن هناك العديد من الطلاب يعتقدون أنهم فقط سيمارسون واحد من تلك العلوم وهذا اعتقاد شائع وخاطئ، ذلك لأن مجال التكنولوجيا الحيوية مجال تطبيقي يعتمد على دمج أكثر من مجال علمي في كيفية حله للمشاكل أو انتاجه للمنتجات. ومن أهم الأمثلة على تلك العلوم هو علم الكيمياء الحيوية والهندسة الوراثية والبيولوجيا الجزيئية والميكروبيولوجيا التطبيقية وغيرهم من العلوم المدمجة في التكنولوجيا الحيوية.

يتبقى نوع أخير وهو تطبيقات التكنولوجيا الحيوية، حيث يدرس الطالب مجموعة من المواد العلمية تتناول اداوات التكنولوجيا الحيوية وكيفية استخدامها مع مُختلف الأنظمة الحيوية على الأرض، والنظام الحيوي هو مصطلح يقصد أي كائن حي أو جزء منه كالنسيج أو الخلية أو ما هو أدق من ذلك كالحمض النووي بداخل الخلية، وتشمل تلك المواد التكنولوجيا الحيوية الميكروبية والتكنولوجيا الحيوية الحيوانية والتكنولوجيا الحيوية البحرية والتكنولوجيا الحيوية النباتية والتكنولوجيا الحيوية البيئية وغيرهم. وربما لا يتم تدريس جميع التطبيقات ذلك لأنه لا حصر لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية، فتقوم الجامعات بتدريس الأكثر شيوعًا في سوق العمل إلا أنه يُمكن للطالب فيما بعد كما ذكرنا بعد التخرج في مرحلة الدراسات العليا أو سوق العمل أن يتخصص أو يعمل فيما يشاء من مجالات ولا يوجد أي قيود عليه في ذلك. وكما هو الحال مع اي دراسة تطبيقية فإن دراسة التكنولوجيا الحيوية تمنح حامل درجتها العلمية مُسمى «مهندس تكنولوجيا حيوية» وذلك بسبب قدرته على الاستفادة من الأنظمة الحيوية المختلفة سواء بهندستها أو تعديلها أو تهيئتها أو تطويعها في انتاج منتج ما أو تقديم خدمة مفيدة للبشرية.

تعتبر دراسة التكنولوجيا الحيوية هي نفسها بكافة البرامج، حيث لا توجد أي فروق أكاديمية بين برامج التكنولوجيا الحيوية في كليات الزراعة ومثيلاتها في كليات العلوم، ويتركز الاختلاف الوحيد إما في مُسمى البرنامج أو لائحة المواد العلمية التي يدرسها الطالب وذلك ليس إلا لأسباب قانونية بسبب وجوب أن تُحقق الكليات شرائح متنوعة من الاختصاصات ما يجعلها مُجبره على أن تقوم بتغيير المسميات ظاهريا حتى لا تتعارض مع نفس التخصص في كليات أخرى، وكذلك الامر مع لائحة المواد التي تختلف من جامعة لأخرى بحسب رغبة إدارة البرنامج على التركيز على جانب معين إلا أن مواد كافة البرامج هي نفسها بنسبة 90% مهما تلاعبت الإدارات المختلفة بطبيعة المواد.

طبعا من الأكيد أن تكون هناك أسئلة من قبيل أيهم أفضل؟ أن أدرس التكنولوجيا الحيوية في الكلية بالجامعات الخاصة، أم في برامج التكنولوجيا الحيوية بالجامعات الحكومية؟ بصراحة لا توجد حاجة لطرح هذا السؤال، لأنه ببساطة ستجد أن كل نظام تعليمي له ما له وعليه ما عليه ولا يوجد نظام مثالي تحديدًا في بلداننا العربية، لذلك دائمًا ألجأ إلى فكرة التكامل، بمعنى أنه أيا كان الكيان الذي ستدرس به المجال فلا يعني ذلك أن تكون بمعزل عن بقية الكيانات، بالعكس لأن طالب العلم يطلب العلم بأي مكان والجهة التي تدرس بها هي فقط لتمنحك الشهادة، إلا أنك بإمكانك أن تتواصل مع كافة الأساتذة بكل الكليات والجامعات للأستفادة منهم بالإضافة لإمكانية تأسيس علاقة زمالة بينك وبين دارسي المجال في كل مكان ذلك بلا شك سيمنحك القدرة على التكامل بحيث إذا واجهت عيب في الدراسة الأكاديمية ستتمكن من التغلب عليه بعلاقاتك الأكاديمية الغنية.

الشيء الوحيد الذي بإمكاننا ذكره هو أنه يجب عليك أن ترى بعينك حتى تحكم، وذلك إذا كنت في موضع حيرة وتقوم بالمُفاضلة بين أكثر من جهة، والاختلافات تنحصر فقط في الإمكانيات مثلًا والإداريات، أما من حيث المواد العلمية والدراسية والأساتذة فجميعهم على نفس المستوى في مصر كلها ولا يوجد أي اختلاف جوهري ويتفوق أحدهم على الآخر بالمجهود الفردي الذي لا يُعد مؤشر على تفوق كيان بأكمله على كيان آخر وما يجب أن تعرفه أنه بالأخير ستجد أن كافة الكيانات تتعاون معًا بشكل أو بآخر وهو ما ستتفاجئ به فيما بعد.