إفتتاحية ندوات عصر التكنولوجيا الحيوية المصري «EBES 2017» تحت عنوان «مستقبل الطب الجُزيئي»
• إفتتاحية ندوات عصر التكنولوجيا الحيوية المصري «EBES 2017» تحت عنوان «مستقبل الطب الجُزيئي»
إنطلقت اليوم فاعليات النسخة الأولى من ندوات عصر التكنولوجيا الحيوية المصري لعام 2017 تحت عنوان «مستقبل الطب الجُزيئي»، حيث يبدأ فريق «Bio Team Egypt» سلسلة الندوات تلك للعام الثاني على التوالي وذلك بعد نجاحها بشكل غير مسبوق في عام 2016 والإقبال الهائل عليها من قِبل الطلاب والباحثين. حيث أن ندوات عصر التكنولوجيا الحيوية المصري تتميز بأنها ندوات متخصصة في مجال التقانات الحيوية وتنفرد كل ندوة عن الأخرى على مدار العالم بموضوعات علمية شيقة تفيد الدارسين للمجال. يُذكر أن ندوة «مستقبل الطب الجُزيئي» قد عُقدت بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز القومي للسموم حيث حضر الندوة ما يفوق الـ150+ باحث وطالب من مختلف الجامعات والمؤسسات المصرية، كما حاضر خلالها أساتذة مُتخصصين في موضوعات علمية دقيقة علاوة على مشاركة مُنظمة الإميديست التابعة للسفارة الإمريكية في الندوة وذلك لتوعية الطلاب بفرص الدراسة بالخارج والمنح التي توفرها المؤسسة للطلاب المصريين، بالإضافة لإن سلسلة ندوات عصر التكنولوجيا الحيوية المصري حظيت بدعم هائل في هذه النسخة من مركز عين شمس للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية تحت إشراف رئيس المركز الأستاذ الدكتور \ أشرف بكري، أستاذ الوراثة بكلية الزراعة جامعة عين شمس، والجمعية العربية للخلايا الجذعية والبيولوجيا الجزيئية تحت إشراف الأمين العام للجميعة الأستاذ الدكتور \ عبدالباري البرنس، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة.كما شارك في الندوة عدد من المُحاضرين وهم أ \ ياسمين الرويني، مُحاضر بمُنظمة الإميديست الأمريكية، والأستاذ الدكتور \ أشرف طبل، أستاذ المناعة ورئيس قسم التكنولوجيا الحيوية الميكروبية بالمركز القومي للبحوث، والدكتور \ محمد نسيم، أخصائي التشخيص الجزيئي بمستشفى 57357 سرطان الأطفال بمصر، والأستاذ الدكتور \ عصام رشوان، رئيس قسم التشخيص بوحدة البحث والتطوير في فاكسيرا، مصر.
تعددت المواضيع العلمية في الندوة حيث شملت المحاضرات علم المناعة، التكنولوجيا الحيوية الميكروبية، التشخيص الجزيئي، الطب الجزيئي، علم المناعة الوراثية، زراعة الأنسجة وتكنولوجيا الخلايا الجذعية، علم تحويل البحث العلمي لمنتجات وخدمات من خلال التكنولوجيا أو ما يُدعى بالـ«Transitional Research».